من فترة، بدأت مجموعة من الناشطات والناشطين الثقافيين العرب بتنظيم مهرجان مهتم بالتراث العربي في نيو يورك، مهمّته محاربة محو المكوّن التراثي والثقافي العربي من مدينة بدأت باستقبال مهاجرين عرب من قبل إعلان استقلال الولايات المتحدة.
افتتح المهرجان بعرض للفنانة المصريّة لمياء جودة، مستوحى من أعمال جبران خليل جبران، تذكيرًا بشقّة الشاعر اللبناني الأمريكي في نيويورك، واللي تم هدمها في الخمسينات بدلًا من الحفاظ عليها كمعلم ثقافي.
بتظهر تشكيلة الفنانين المشاركين في المعرض طيف واسع للثقافة العربية، وتطورها المستمر عبر تكييف أدوات وتقنيات جديدة. صدرت عدة أعمال من المهرجات على شكل تنزيلات إن إف تيز (NFT drops)، مثل عمل “جنّة الإيه آي” للفنان الرقمي أحمد الشاعر، واللي بيمثل استكشاف لأسئلة متعلقة بالحياة الآخرة في الثقافة الإسلامية خلال تعاونات مع برنامج ذكاء صناعي.
المهرجان هو نتيجة تعاون لمنظّمتين شقيقتين، همّ منصّة حركة الفنيّة الأدائية، ومنصّة الإن إف تيز العربية وزارة. وزارة صرلها فترة بتقود الحضور العربي في مجال الإن إف تيز، باعتبارها من أول المشاريع اللي بتتجاوز المجموعات سريعة البيع، وبتبحث عن طرق مستدامة لتطويع الإن إف تيز وتقنية البلوكتشين لتمكين مشاهد ثقافية وفنيّة مخدومة بشكل ضعيف.
سبق لوزارة إنها نظّمت معرض أرقام حوالي مطلع العام الجاري، وفتحت سوق منتقاة لإن إف تيز من فنانين من المنطقة العربية، على نسخة شبكة بوليجون من منصّة أوبن سي.
