خلال الأشهر الماضية، كانت باحثتنا وقيمتنا الفنية أديل جرار عم تقود تعاون بين تكسير ومهرجان موزيلا، راح يتم إطلاقه في دورة السنة الحالية من المهرجان في ٢٠ آذار \ مارس، وحيستمر لمدة خمسة أيام.
المعرض الافتراضي بيحمل عنوان: “هل تتعلم الآلة تاريخ الفن؟“، وبيلقي نظرة على الدور المتزايد للخوارزميات في عالم اليوم في تنسيق وتقييم وفرض الرقابة على الأعمال الفنية. بيقول البيان التقييمي للمعرض إننا منعيش اليوم في عالم “بتعتبر فيه منصات السوشال ميديا الوسط الرئيسي للفنانين حتى يعرضوا أعمالهم، في وقت منلاحظ فيه انتقال من نموذج الفنان-رائد الأعمال إلى نموذج الفنان-المؤثر (أو إنفلونسر)، ولازم نأخذ بعين الاعتبار دور الخوارزميات كونها عم تلعب دور القيم الفني”، في إشارة لدور خوارزميات السوشال ميديا في تقرير أي الأعمال الفنية حتحصل على فرصة وصول جيدة، أي أعمال راح يتم إهمالها وحرمانها من الظهور، والأهم، أي أعمال راح يتم حذفها ورفضها كليًا.
استجابةً لهالموضوع، بيقدم المعرض مجموعة أعمال فنية تم حذفها من خوارزميات السوشال ميديا، لفنانات وفنانين من العالم العربي وخارجه، همً: حسان شامي (لبنان)، ميهاي مولدوفانو (مولدوفا)، عمر حجازي (مصر)، ماري أبوزيد (الأردن)، مارتن دربيشاير (الصين \ المملكة المتحدة)، عبد الله نوارة (الأردن \ فلسطين) وأحمد فوزي إمارة (مصر).
لحتى تحضروا المعرض، زوروا هالصفحة لتحجزوا تذاكركم لمهرجان موزيلا بالمجان أو بأي مبلغ قادرين تدفعوه. بعد حجز التذاكر، راح يصلكم إيميل تسجيل دخول، فيكم تستخدموه حتى تسجلوا دخولكم على منصة المهرجان من هون، وتعملوا إضافة للمعرض لجدولكم الخاص.
المعرض هو جزء من سلسلة (س، ص، ز)، من تنسيق أديل جرار. تم إطلاق هالسلسلة عبر معرض افتراضي على منصة نيو آرت سيتي بعنوان: “نأسف لإعلامكم أن …“، بيلقي نظرة على أعمال فنية مرفوضة ودور مساحات العرض في التحكم في وصول الفن لجمهوره. المعرض التالي من هالسلسلة راح يكون معرض افتراضي على منصة ديسنترالاند للميتافيرس اللامركزي، بعنوان “أنحاء سحرية”.