البنك المركزي السعودي ينضم لشبكة إم بريدج للعملات الوطنية الرقمية

كشف بنك التسويات الدولية اليوم الأربعاء عن بلوغ مشروعه إم بريدج مرحلة منتج الحد الأدنى، وجاهزيته للاستخدام على نطاق أوسع. بالتزامن، أعلن بنك التسويات الدولية عن انضمام السعودية، ممثلة بالبنك المركزي السعودي، كعضو كامل في المشروع.

إم بريدج هي شبكة مبنية على تقنية البلوكتشين بتهدف لربط البنوك المركزية والتجارية من عدة دول لإتمام وتسوية الحوالات العابرة للحدود بشكل فوري ومنخفض التكلفة، وهالشي باستخدام عملات بنوك مركزية رقمية (CBDC)، وهي عملات مستقرة بتصدرها البنوك المركزية كمرادف رقمي للعملات الوطنية.

بتضم شبكة إم بريدج حاليًا الإمارات والصين وهونغ كونغ وتايلاند، بالإضافة إلى العضو الجديد، المملكة العربية السعودية. قبل أشهر، أجرت الإمارات أول حوالة باستخدام شبكة إم بريدج عبر إرسال ٥٠ مليون درهم رقمي إلى الصين.

قال بنك التسويات الدولية في بيان صحفي إن المشروع، والمبني على بلوكتشين خاصة به اسمها إم بريدج ليدجر، بيهدف لـ “التصدي لبعض مشاكل الكفاءة في المدفوعات العابرة للحدود، بما في ذلك الكلفة المرتفعة والسرعة المنخفضة والتعقيدات الإجرائية. إلى جانب تطرقه لمخاوف متعلقة بالإدماج المالي (…)”

أظهرت دراسة صادرة عن بنك التسويات الدولية سنة ٢٠٢٢ إن ٩٠٪ من البنوك المركزية في العالم بتبحث إمكانية إصدار عملات بنك مركزي رقمية. ووفق موقع أتلانتك كاونسل، أصدرت ١١ دولة حتى اليوم عملات بنك مركزي رقمية، وبتمر ٢١ دولة في مرحلة الاختبار، ٣٣ دولة في مرحلة التطوير، و٤٦ دولة في مرحلة البحث.

يذكر إن مصرف قطر المركزي كشف الأحد الماضي عن انتهائه من تطوير البنية التحتية اللازمة لإطلاق عملته الرقمية الخاصة، واستعداده لتجربة العملة في مجال المدفوعات عالية القيمة مع مجموعة بنوك محلية وعالمية.

المزيد من مقالات تكسير

Add Your Heading Text Here