شركة التكسي اللامركزية درايف تتوسع إلى دبي والمنطقة العربية

أصبحت شركة درايف مؤخرًا أول شركة مواصلات لامركزية، أو “تكسي ٣.٠”، بتعمل في الإمارات العربية المتحدة، بعد إطلاق خدماتها في دبي. بتستخدم درايف تقنية البلوكتشين، وتحديدًا بلوكتشين سوي (Sui)، لتقديم خدمة مواصلات على الطلب، مشابهة لـ أوبر وكريم وليفت، لكن باستخدام نموذج لامركزي بيقدم عدّة مزايا للسائقين والركاب.

بتختلف درايف عن تطبيقات المواصلات التقليدية بعدة نواحي، من بينها عدم اقتطاع عمولة وتحويل ١٠٠٪ من عائدات الرحلات إلى السائقين، تحويل عائدات السائقين إلى حساباتهم البنكية بشكل يومي، السماح للسائقين بمعرفة كافة تفاصيل الرحلة قبل قبولها، تمكين السائقين من تحديد سعر الرحلة بدل تحديدها بشكل مركزي من الشركة، والتخلص من نموذج تسعير ساعات الذروة.

تتيح درايف عدة وسائل دفع، بما في ذلك العملات المشفرة، وبتستخدم تقنية البولكتشين لتقديم مستوى متقدم من الخصوصية وحماية بيانات المستخدمين، مثل أرقام هواتفهم. كذلك بتدرس الشركة اتباع إجراءات أمان إضافية على الإجراءات المتبعة حاليًا مثل مشاركة الرحلة وزر الطوارئ، من ضمنها تركيب كميرات في السيارات، وإنشاء شبكة متطوعين لمراقبة الرحلات والتبليغ عن أي مشاكل.

منذ إطلاق خدماتها في الهند وتوسعها إلى دبي، تم تنزيل تطبيق درايف ١٠٠ ألف مرة، وجذبت الشركة أكثر من ١٩ ألف سائق، ٧٢ ألف راكب، و٢٨٥ ألف رحلة، هالشي وفقًا لموقع الشركة الرسمي. بتخطط الشركة خلال عام ٢٠٢٥ لتوسيع عملياتها إلى دول عربية أخرى، تحديدًا السعودية وقطر، بينما بتستمر بتوسعة سوقها في الهند ودبي.

جاء توسع درايف إلى المنطقة العربية بالتزامن مع إعلان الشركة مؤخرًا عقدها شراكة مع مختبر غاف، وهي شركة استشارات إماراتية مختصة بالويب الثالث، بتركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يمكن تصنيف درايف كـ شبكة بنية تحتية لامركزية، أو DePIN، وهي واحدة من تطبيقات تقنية البلوكتشين قائمة على تشبيك أصحاب الموارد الفيزيائية، يعني السيارات في هالحالة، لتقديم خدمات للمستخدمين بشكل أكثر كفاءة وأقل كلفة من الشركات المركزية. بتستخدم شبكات البنية التحتية اللامركزية العملات المشفرة لتحفيز أعضاءها على المشاركة الفعالة فيها، وبتستخدم درايف فعلًا عملة خاصة بها ($DRF) ضمن برامج الولاء والإحالة والاشتراكات الشهرية.

Add Your Heading Text Here